فما ظنكم برب العالمين
فما ظنكم برب العالمين نحن في وسط هذه الظروف التي نمر بها يبرز عندنا أمران.
فما ظنكم برب العالمين. ف م ا ظ ن ك م ب ر ب ال ع ال م ين 87 القول في تأويل قوله تعالى ف م ا ظ ن ك م ب ر ب ال ع ال م ين 87 يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل إبراهيم لأبيه وقومه. ف م ا ظ ن ك م ب ر ب ال ع ال م ين. ما غرك بربك الكريم وقيل. فما ظنكم برب العالمين أي ما ظنكم به إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره فهو تحذير مثل قوله.
فما ظنكم برب العالمين إذ عبدتم غيره أنه يترككم بلا عقاب لا وكانوا نجامين فخرجوا إلى عيد لهم وتركوا طعامهم عند أصنامهم زعموا التبرك عليه فإذا رجعوا أكلوه وقالوا للسيد. ف م ا ظ ن ك م ب ر ب. الثاني وساوس الشيطان. أي ضائقة أو شدة تصيب الإنسان يتعرض فيها لهذين الأمرين إما أن تفزع لله جل وعلا.